About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الاثنين، 8 يونيو 2015

الإدارة المغربية تمتنع عن منح المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حمادي الناصيري حقه في الترخيص السنوي

في إطار مُسلسل التضييق الذي تنتهجه سُلطات الإحتلال المغربية في حق النشطاء الحقوقيين والمدنيين الصحراويين، امتنعتْ بلدية أخريبكّة عن منح المُدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حمّادي الناصيري ترخيص سنوي.
وحسب إفادة الناشط الحقوقي الصحراوي حمادي الناصيري لجمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين، فقد سبق وأن تلقى دعوة لأجل المشاركة في الدورة الـ 29 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بل الأكثر من ذلك أنه قد حصل على تأشيرة الدخول للتراب السويسري يوم الثلاثاء الموافق لـ 02 يونيو الجاري، إلا أنه لم يحصل على ترخيص، بالرغم من كونه تقدم بطلب الحصول عليه إلى رئيس بلدية أخريبكّة في اليوم الموالي لحصوله على التأشيرة، من أجل مغادرة التراب المغربي.
لتبق الإدارة المغربية مُمثلة في إدارة الجهة المذكورة تتلكأ في الرد على طلب منح الترخيص السنوي للمدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حمادي الناصيري، الذي يضمنه قانون الوظيفة العمومية المغربي.

جدير بالذكر أن نفس الإدارة سبق وأن اتخذت إجراءات تضييق أخرى في حق الناصيري، بعد أن حرمته من رخصة استثنائية الشهر الماضي لحضور جلسة مُحاكمة كان قد توصل باستدعاء من طرف المحكمة الإبتدائية لحضورها بمدينة السمارة المحتلة.