About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

اتحاد الحقوقيين الصحراويين يعلن تضامنه مع الصحفي المغربي علي لمرابط

أعلن اتحاد الحقوقيين الصحراويين يوم الثلاثاء الموافق لـ 30 يونيو 2015، في بيان له توصلتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين بنسخة منه، عن تضامنه مع الصحفي المغربي علي لمرابط، الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على المُضايقات التي يتعرض لها من طرف السلطات المغربية.
وأعرب الإتحاد في ذات البيان عن استنكاره الشديد لقيام السلطات المغربية بحرمان الصحفي علي لمرابط من تجديد وثائقه الثبوتية التي يكفلها له القانون، مُطالبا الحكومة المغربية بتمكينه من تجديد بطاقته وتسليمه جواز سفره.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
دخل الصحفي المغربي علي لمرابط، يوم الأربعاء الموافق 24 يونيو 2015، في إضراب مفتوح عن الطعام بساحة الأمم بمدينة جنيف السويسرية، احتجاجاً على إقدام السلطات المغربية رفض تجديد بطاقة الهوية الخاصة به وتسليمه جواز سفر، كما ينص على ذلك القانون المغربي والمواثيق الدولية.
إن الصحفي علي لمرابط، أحد أكثر الصحفيين المغاربة مهنية وشجاعة بتطرقه لعدة مواضيع تشكل إحراجاً للنظام المخزني في المملكة المغربية، خاصة بعد زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين، والذي فند فيها دعاية المخزن المغربي بأنهم مُحتجزين، مما سبب له في عديد المرات لملاحقات مستمرة من أجهزة الأمن والسلطات المغربية والمنع من مزاولة مهنة الصحافة وحرية التعبير، في محاولة يائسة لتكميم أفواه الإعلاميين والصحفيين الشرفاء، في مسعى خسيس  لإخفاء الحقيقة والأصوات الحرة التي تتطرق للحقائق التي يحاول النظام  المغربي إخفائها عن الرأي العام.
وانطلاقاً من هذا الخرق السافر لحقوق الإنسان وخاصة حرية الرأي من قبل السلطات المغربية، فإن اتحاد الحقوقيين الصحراويين يُعلن عن:
ـ استنكاره الشديد لقيام السلطات المغربية  بحرمان الصحفي علي لمرابط من تجديد وثائقه الثبوتية، مُطالباً الحكومة المغربية بتمكينه من تجديد بطاقته وتسليمه جواز السفر.
ـ تضامنه المطلق واللامشروط مع الصحفي المغربي علي لمرابط، ومع إضرابه المفتوح عن الطعام، ومع كافة شرفاء الأسرة الإعلامية المغربية، مثمنين مواقفه النبيلة المنسجمة مع روح الرسالة الإعلامية في الوقت الذي كان ولايزال فيه الإعلام الرسمي والحزبي المغربي ينتهج سياسة التعتيم الممنهج.
ـ يُحمل الإتحاد الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة التي قد تطال حياة الصحفي علي لمرابط، بسبب تعنتها واستهتارها بأرواح الأبرياء وعدم احترام المواثيق الدولية ذات الصلة.
ـ يدعو الاتحاد كل المنظمات والهيئات الحقوقية والصحفية والحزبية والضمائر الحية بالتضامن مع الصحفي علي لمرابط، ومع المناضلين الشرفاء في المغرب وغيرهم حتى يتمكنوا من ممارسة مهامهم النضالية والإعلامية في زمن التراجع عن الحريات ونية الحاكمين في إسكات كل الأصوات التي لا تعزف لحن السلطات الإستعمارية المغربية.


مخيمات العزة والكرامة، 28 يونيو 2015