About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الجمعة، 11 أبريل 2014

قوات الإحتلال المغربية تتدخل بشكل عنيف في حق عشرات المُتظاهرين السلميين الصحراويين بمدينة العيون المُحتلة وتخلف عديد الإصابات ـ بيان ـ



(صورة من الأرشيف)

إستنكرَتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين تدخل قوات الأمن المغربية في حق العشرات من المواطنين الصحراويين بعد تنظيمهم  لوقفة سلمية كانتْ قد دعتْ لها تنسيقية ملحمة أكديم إيزيك للحراك السلمي يوم الخميس الموافق لـ 10 أبريل 2014، بشارع السمارة بمدينة العيون المُحتلة، والذي أسفر عن عشرات الإصابات في صفوف المُتظاهرين.
وعبّرت الجمعية في بيان لها عن تضامنها المُطلق مع الضحايا، وتحميلها كامل المسؤولية للدولة المغربية عن سلامتهم.
كما ناشدت الجمعية في ذات البيان الأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية للضغط على الدولة المغربية من أجل إيقاف مُسلسل العُنف المُمنهج ضد المواطنين الصحراويين، وتمكينهم من كافة حُقوقهم وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.

وفيما يلي النص الكامل للبيان:
علمتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA)بإقدام سُلطات الإحتلال المغربية وأجهزتها الأمنية مساء يوم الخميس الموافق لـ 10 أبريل 2014، على قمع العشرات من المواطنين الصحراويين بعد تنظيمهم  لوقفة سلمية كانتْ قد دعتْ لها تنسيقية ملحمة أكديم إيزيك للحراك السلمي بشارع السمارة بمدينة العيون المُحتلة، وذلك حسبما توصلت به الجمعية من مصادر حُقوقية صحراوية بالمدينة. 
وحسب نفس المصادر، فإن المتظاهرين الصحراويين رَدَّدُوا خلال الوقفة السلمية مجموعة من الشعارت السياسية المُطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتوسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الإقليم لتشمل مُراقبة حُقوق الإنسان، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين ووقف النهب المغربي المستمر لثروات الصحراء الغربية.
غير أن الأجهزة الأمنية المغربية الرسمية منها والمدنية ـ تضيف دات المصادر ـ سارعتْ فور ترديد المُتظاهرين لهذه الشعارات، للتدخل بعنف مُفرط في حقهم، مُستعلمة الهراوات، والسحل والضرب المُبرح، الشيء الذي نتج عنه إصابة العديد منهم، نذكر من بينهم على سبيل المثال لا الحصر كل من: 
ـ لحبيب الصالحي، إصابة على مستوى اليد.
ـ عالي السعدوني، إصابة على مستوى الظهر والأرجل.
ـ بمبا لفقير، إصابة على مستوى اليد.
ـ أعلي بيبا لمباركي، إصابة على مستوى الساق واليدين، فضلاً عن اعتقاله وإطلاق سراحه فيما بعد.
ـ محمد سالم بُوجْلاَلْ، إصابة على مستوى الرأس.
ـ الزينة الشتوكي، إصابة على مستوى الرجل.
ـ عبدالله بوركّْعة، إصابة على مستوى الظهر والكتف.
ـ محمد مرزوك، إصابة على مستوى الظهر.
ـ سيدي محمد الوالي، إصابة على مستوى الرجل.
ـ حمادي الفخار، إصابة على مستوى الظهر والكتف.
ـ حَدْهُمْ لمجيد.
ـ رغية كركوب، إصابة  على مستوى الوجه.
ـ أخيارهم أعْلَيّا، إصابة على مستوى الكتف.
ـ المكّْبولة حمّاد، إصابة على مستوى اليد.
ـ المحفوظة لفقير.
ـ سليمان باها، إصابة على مستوى الرقبة.
ـ الصالحة بوتنكّيزة.
ـ سيدي الفقراوي.
ـ حمزة الفيلاي.
ـ سَلّمْ النومرية.
ـ حَدْهُمْ فَرّيكْ.
ـ الوالي لخفاوني.
ـ الهيبة الكَّرْكَّارْ.
ـ التْوَيْليَة الكَّاسْمي.
ـ بابا أحمد بَيْجَا، إصابة على مُستوى البطن والساق.
ـ عْلَيّاتْ بابيْتْ.
ـ النيهة القطبْ.
ـ المامية عيّاش.
ـ فالة الشتـُوكي.
ـ أُمْ السَّعْدْ هلاب.
ـ إزانة أميدان.
ـ نبغوها السويح.
ـ لمينة أهل الطالب علي.
ـ ركَّيْبَانُو لَحْوَيْجْ.
إنّ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين وهي تـُعبر عن انشغالها العميق بالأوضاع المُزرية التي يعيشها الصحراويّون في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداحل المغرب، لتستنكر وبشدة هذا الفعل الذي أقدمتْ عليه سلطات الإحتلال المغربية في التنكيل بالمُتظاهرين الصحراويين السلميين باستخدام القوة.
كما تـُعلن الجمعية عن:
تضامنها المُطلق مع كافة الضحايا، وتحميلها كامل المسؤولية للدولة المغربية حول سلامتهم.
مُناشدتها الأمم المتحدة وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية للضغط على الدولة المغربية من أجل إيقاف مُسلسل العُنف المُمنهج ضد المواطنين الصحراويين، وتمكينهم من كافة حُقوقهم وعلى رأسها الحق في تقرير المصير.
مناشدتها المنتظم الدولي للعمل الجاد والدءوب من أجل توسيع صلاحيات بعثة الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان والتقرير عنها،
الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح جميع المُعتقلين السياسيين الصحراويين في سُجونها، ومن أجل احترام وتطبيق مقتضيات القانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان التي هي طرف فيها، وتمكين كافة أفراد الشعب الصحراوي من الحقوق المتضمنة فيها.
مطالبتها الملحة لفتح الاقليم لزيارة المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام.
تنديدها بالاستنزاف والنهب الممنهج للخيرات والثروات الطبيعية الصحراوية.
حُرر بمخيمات اللاجئين الصحراويين
باريخ: 11 أبريل 2014