About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأربعاء، 2 أبريل 2014

سلطات الإحتلال المغربية تختطف شابين صحراويين بمدينة العيون المُحتلة وتعرضهما للتعذيب



أقدمتْ قوات خاصة من الشرطة المغربية يوم الإثنين الموافق لـ 31 مارس 2014، على اختطاف الشاب الصحراوي محمد لخفاوني من شارع رأس الخيمة بمدينة العيون المحتلة، قبل أن تقوم بالتنكيل به وتعذيبه بشكل عنيف مُستعملة السلاح الأبيض والعصي والحجارة، الشيء الذي نتج عنه سقوطه مغمياً عليه مُتأثراً بإصابات بليغة على مُستوى الرأس، وذلك حسبما أفادتْ به مصادر حٌوقية من النفس المدينة في تقرير توصلتْ جمعية اولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين بنسخة منه.

وحسب ذات المصادر، فإن قوات الشرطة المغربية لم تتوقف عن تعذيب الشاب الصحراوي المذكور إلا بعد ظنها أنه فارق الحياة؛ وبعد انسحابها تم نقله على وجه السرعة إلى المُستشفى الإقليمي "الحسن بن المهدي" في نفس المدينة، ولم تعلم عائلته بالأمر إلا بعد ساعات من ذلك، لتنتقل إلى جناح المُستعجلات بالمستشفى المذكور، حيث وجدت إبنها في حال يُرثى لها، يتقيأ الدم وآثار التعذيب بادية على أنحاء مُتفرقة من جسمه.
وأضافتْ نفس المصادر، أن قوات الشرطة المغربية بعد علمها بأن الشاب الصحراوي محمد لخفاوني قد تم نقله إلى المُستشفى لحقتْ به، وهناك قامتْ بتعنيف أفراد عائلته، وبشكل خاص والدته السيدة العالية الرظاع.
وفي فجر الثلاثاء الموافق لـ 01 أبريل 2014، قامتْ فرقة تابعة لجهاز المخابرات المغربي ـ حسب نفس المصادر ـ باختطاف الشاب الصحراوي محمد لخفاوني من على سريره الذي كان يُصارع فيه الأم بالمُستشفى المذكور، وذلك على مرأى ومسمع من الأطباء، وتم اقتيادها إلى وجهة مجهولة بواسطة سيارة تـُعرف باسم "السطافيط"، لتبق عائلته مُنشغلة لاتعرف المكان الذي تم نقله إليه، وتـُحمل الدولة المغربية المسؤولية الكاملة وراء اختطافه وسلامته الجسدية والنفسية.
ومن جهة أخرى، وعلاقة بذات الموضوع ـ حسب نفس المصادر دائماً ـ قام أفراد من قوات لمخازنية والشرطة المغربية بتوقيف شاب صحراوي آخر بنفس المدينة، وتعذيبه بطريقة وحشية أدتْ إلى تعرضه لكسر خطير على مستوى اليد اليُمنى، تطلب إجراء عملية جراحية؛ ويتعلق الأمر هنا بالشاب الصحراوي عزيز إبراهيم كمال (المُلقب بأزرقي) من مواليد سنة 1989 بالعيون المحتلة.