About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأربعاء، 12 مارس 2014

قوات الجيش المغربي تـُطلق الرصاص الحي على قطعان الإبل الصحراوية في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية


(صورة مُركبة)

أفادتْ مصادر مُطلعة في رسالة إخبارية توصلتْ جمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين (AFAPREDESA) بنسخة منها يوم أمس الإثنين الموافق لـ 10 مارس 2014، أن قوات الجيش المغربي تقوم بحملة تمشيطية تستهدف الثروة الحيوانية الصحراوية، في خرق سافر لوقف إطلاق النار المُبرم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية منذ سنة 1991، حيث تقوم بإبادة قطعان الإبل باستعمال الرصاص في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية.

ونقلاً عن المصادر نفسها، فإن قوات الجيش المغربي قامت في الأيام الأخيرة بإطلاق الرصاص على قطعان من الإبل تعود ملكيتها لمواطنين صحراويين، وذلك في منطقة ما بين كّلتة زمور وأم أدريكة في الجزء المُحتل من الصحراء الغربية، دون مُبرر.
والجدير بالذكر أن هذا الفعل الذي أقدمت عليه قوات الجيش المغربي ليس بالجديد، بل إنه أسلوبٌ جديد قديم استعملته القوات المغربية في حق الصحراويين ومُممتلكاتهم منذ أن اجتاحتْ إقليم الصحراء الغربية في الـ 31 أكتوبر 1975، ولا زالت مُستمرة في انتهاجه، ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، والغاية من وراء ذلك هو ثني الصحراويين عن مُطالبتهم بحقوقهم المشروعة.