About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الجمعة، 21 مارس 2014

مُعتقل سياسي صحراوي سابق يتعرض للإعتداء من طرف شرطي مغربي بمدينة الطنطان على خلفية نشاطه الحقوقي ورصده للإنتهاكات المغربية لحقوق الإنسان في المدينة



تعَرض المُعتقل السياسي الصحراوي السابق محمود البركاوي لاعتداء جسدي ولفظي على يد جلاد مغربي، الذي يشغل رتبة ضابط ممتاز بالشرطة المغربية بمدينة الطنطان/ جنوب المغرب، وذلك يوم الأربعاء الماوفق لـ 19 مارس 2014 على الساعة الرابعة مساءً، حسبما أفادتْ به مصادر حقوقية من المناطق المحتلة.

وحسب نفس المصادر فقد جاءتْ حيثيات هذا الاعتداء أثناء تواجد المُعتقل السياسي الصحراوي السابق المذكور برفقة أحد رفاقه بالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالطنطان نور الدين البارودي، وجمع من المواطنين بشارع ما يسمى "الحسن الثاني" لمُتابعة مجريات أحداث اقتحام الشرطة المغربية لأحد المنازل، وذلك في إطار أدائهما لمهامهما المتمثلة في الرصد والمتابعة الحقوقية للوقوف على الانتهاكات التي وجدا نفسيهما ضحية لها بفعل هذا الإعتداء، حيث تفاجئا بالجلاد المغربي المدعو حمُّو، الشهير بارتكابه لعدة انتهاكات بحق الصحراويين بمدينة العيون المحتلة سابقاً، وهو يُهاجم جمع المُواطنين الصحراويين الذين حضروا بالدفع والكلام النابي، قبل أن يصب جام غضبه على محمود البركاوي مُتهجماً عليه بالدفع المصحوب بسيل من الشتائم والأوصاف القدحية متوعداً إياه بالتهديد والوعيد، مما أدى بالأخير الدخول في مشادات كلامية معه  بعدما تأكد له أنه هو المستهدف من هذا الإعتداء الغير مُبرر والذي تعود أسبابه ودوافعه إلى الحراك الذي تشهده مدينة الطنطان.