About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

الشرطة المغربية تـُوقف صحفياً صحراوياً وتعرضه للتفتيش والمُضايقات بسبب نشاطاته وآرائه الصحفية

تعرض الصحفي الصحراوي عبد ربّه بادي للتوقيف والتفتيش والمُضايقات لمدة نصف ساعة تقريباً على أيدي عناصر من الشرطة المغربية في زي مدني بشارع مكة بمدينة العيون/ الصحراء الغربية، وذلك في حدود منتصف ليلة الإثنين الماضي (30 يوليوز 2012)، حسبما أفاد به تجمع المُدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).

وقد أفاد الصحفي الصحراوي المذكور للتجمع أنه وأثناء تجواله رفقة المُواطن الصحراوي يارا عليين بشوارع مدينة العيون المحتلة شعر بسيارة تابعة للشرطة المغربية تتعقب خطواته قبل أن يُفاجئ بتوقيفه وزميله من قبل 04 عناصر من الشرطة بزي مدني قاموا بإرغامهما على الصعود لسيارة الشرطة بالشارع المذكور.

وأضاف أن سيارة الشرطة لم تبتعد كثيراً عن الشارع المذكور بعد أن سلكتْ طريقاً مظلما تعرض خلاله للتفتيش الدقيق من طرف نفس عناصر الشرطة، دون أن تـُوجه له تهماً محددة أو يعرف أسباب توقيفه المفاجئ قبل أن يُخلى سبيله رفقة زميله.

ولا يستبعد الصحفي الصحراوي عبد ربه بادي أن يكون نشاطه الصحفي وإنجازه لبرامج وثائقية تؤرخ للصراع السياسي والعسكري للصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، وراء توقيفه واستفزازه وتفتيشه لمدة تجاوزتْ الـ 20 دقيقة.