About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأحد، 24 يونيو 2012

نساء صحراويات يخرجن في مسيرة سيراً على الأقدام للمُطالبة بحقوقهن وسلطات الإحتلال المغربية تعتدي عليهن وتمنعهن من مواصلة المسير


تعرضتْ يوم الجمعة الماضي (22 يونيو 2012) مجموعة مكونة من 15 امرأة صحراوية لاعتداءات جسدية ولفظية على أيدي عناصر من القوات المساعدة والشرطة المغربية بزي رسمي ومدني بقيادة المدعو مصطفى كمور/ عميد الشرطة المركزي بمدينة الطنطان/ جنوب المغرب، وذلك على خلفية تنظيمهن لوقفة احتجاجية سلمية طالبن فيها بحقهن في الشغل والعيش الكريم أمام مقر عمالة المدينة، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (كوديسا).
وكرد فعل على هذه الاعتداءات السافرة التي عقبتْ سلسلة من الوعود الكاذبة كانت قد التزمتْ بها السلطات المغربية ولم تـُوفي بها، قررتْ مجموعة النساء الصحراويات تنظيم مسيرة سلمية مشياً على الأقدام في اتجاه مدينة كليميم/ جنوب المغرب، بهدف الاحتجاج أمام مقر ولاية المدينة.
وأضاف نفس المصدر، على أن مجموعة مكونة من 09 نساء صحراويات قد فوجئن بحصارهن من قبل عناصر الدرك المغربي ورجال يُمثلون السلطات المغربية بمنطقة وادي درعة (20 كلم شمال مدينة الطانطان) بالقرب من سد المراقبة التابع لعناصر الدرك، في حين لم تتمكن مجموعة أخرى مكونة من 06 نساء من مُواصلة السير على الأقدام ضمن المسيرة السلمية المذكورة بسبب دواع صحية.
ومُنعت النساء الصحراويات من مواصلة طريقهن بعد هذا الحصار، إلا أنهن رفضن العودة إلى مدينة الطنطان، بالرغم من الوعود التي قدمتْ لهن من طرف مجموعة من الضباط التابعين للسلطات المغربية بالمدينة المذكورة، حيث قررن المبيت في العراء في المكان الذي حوصرن به.
ونقل ذاتُ المصادر ـ حسب إفادة عائلات النساء الصحراويات المُعتصمات ـ على أن السلطات المغربية منعتهم من تزويدهن بأغطية وأفرشة وسمحتْ لهم فقط بإدخال بعض المواد الغذائية في محاولة لإرغامهن على العودة إلى مكان سكناهن بحي عين الرحمة بنفس المدينة.
وفيما يلي لائحة تضم أسماء النساء الصحراويات المحاصرات بوادي درعة من طرف السلطات المغربية، حسب ما أورده التجمع، ويتعلق الأمر بكل من:
ـ أجوادة الفقير، تقطن بالزنقة 04 بحي عين الرحمة.
ـ صفية الفقير، تسكن بالزنقة 31 بحي عين الرحمة.
ـ سكينة البلال، تسكن بالزنقة 03 بحي عين الرحمة.
ـ البتول السوالمي، تسكن بالزنقة 04 بحي عين الرحمة.
ـ حسينة الفقير، تسكن بالزنقة 31 بحي عين الرحمة.
ـ لخذيرة السوالمي، تسكن بالزنقة 04 بحي عين الرحمة.
ـ المحجوبة البلال، تسكن بالزنقة 04 بحي عين الرحمة.
ـ أعويدة حفيظي، تسكن بالزنقة 34 بحي عين الرحمة.
ـ تسلم الذهين، تسكن بالزنقة 31 بحي عين الرحمة.