About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الأربعاء، 9 مايو 2012

سلطات الإحتلال المغربية تعتقل شاباً صحراوياً في مطار مدينة العيون المحتلة وتمنعه من السفر في إطار برنامج تبادل الزيارات الأممية بين العائلات الصحراوية

اعتقلتْ سُلطات الاحتلال المغربية الشاب الصحراوي الصالح الحسان أبا حمَّد (البالغ من العمر 37 سنة)، اليوم الأربعاء الموافق لـ 09 ماي 2012 بمدينة العيون المحتلة، ومنعته من السفر في إطار برنامج الزيارات العائلية ـ الإنسانية المتبادلة بين اللاجئين الصحراويين وعائلاتهم المتواجدة في مدن الصحراء الغربية المُحتلة تحت إشراف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حسبما أفاد به تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان (كوديسا).

وأكد نفس المصدر أن المواطن الصحراوي الشاب الصحراوي المذكور، الذي كان يُرافق أختيه أمباركة الحسان أبا حمَّد (39 سنة) وفطم الحسان أبا حمَّد (28 سنة) فوجئ بتوقيفه من طرف عناصر الشرطة المغربية بمطار المدينة المذكورة بمبرر وجود مذكرة بحث صادرة في حقه.

وبعد أن حاولت أختاه الاحتجاج على هذا الإجراء التعسفي ومطالبة السلطات المغربية بتحديد أسباب وظروف وملابسات هذا التوقيف، فوجئتا بإرغامهما بالقوة على الذهاب والصعود للطائرة التي تقل مجموعة من المواطنات والمواطنين الصحراويين إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف/ جنوب غرب الجزائر.

ونقل المصدر ذاته عن عائلة المعتقل أن ابنها أب لـ 04 أبناء، تم نقله مُباشرة بعد إقلاع الطائرة إلى مقر الشرطة القضائية بولاية الأمن بنفس المدينة، ولحد الآن تتساءل العائلة وتجهل طبيعة وظروف وملابسات توقيفه، خصوصاً وأن عائلته أكدتْ أنه كان يتحرك بحرية ولم يكن أبداً في حالة فرار وإلا كيف تمكن من القيام بكل الإجراءات لدى السلطات المغربية ومكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة.