About Us

جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين، هي منظمة غير حكومية تأسست في 20 أغسطس 1989 بمخيمات اللاجئين الصحراويين/ جنوب ـ غرب تندوف الجزائرية، تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، وهي عضو مراقب في اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان وعضو في التحالف الدولي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، بالإضافة إلى شبكة علاقاتها الواسعة مع عديد المنظمات والهيئات الحقوقية عبر العالم. وبالرغم من أنها منظمة محظورة من طرف الحكومة المغربية، إلا أنها تزاول نشاطها باستمرار في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وفي جنوب وداخل المغرب، وذلك إما بالتنسيق مع نظيراتها من الجمعيات والمنظمات الحقوقية الصحراوية أو مع ممثليها الذين يعملون بطريقة سرية خوفاً من اكتشافهم من قبل السلطات المغربية... وللتواصل مع الجمعية يـُرجى الإتصال على الرقم التالي: 49921955 (213+) أو مراسلتها عن طريق أحد العناوين الإلكترونية التالية: afapredesa2@yahoo.es أو afapredesa2011@gmail.com أو afapredesa2012@gmail.com

الثلاثاء، 1 مايو 2012

المحكمة الإبتدائية المغربية بمدينة كليميم تؤجل مُحاكمة 05 مناضلين صحراويين إلى غاية 07 ماي القادم

أجلت المحكمة الابتدائية المغربية بمدينة كليميم/ جنوب المغرب يوم أمس الإثنين الموافق لـ 30 أبريل 2012، مُحاكمة 05 مناضلين صحراويين إلى غاية الـ 07 مايو القادم، ويتعلق الأمر بكل من: إدريس زكرر (28 سنة)، أميدان أسليمة (28 سنة)، عمر الداودي (26 سنة) وبدر بونهايل (22 سنة) الذين مثلوا في حالة سراح مُؤقت، في حين تعذر حضور المُثناضل الصحراوي أميدان سيدي أحمد (31 سنة) بسبب التزامه المهني بإسبانيا، وذلك حسبما أفادتْ به اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم.

وأضاف ذات المصدر أن المحكمة قررت إرجاء الجلسة إلى التاريخ المُشار إليه، لمناقشة الملف عقب تغيب المُشتكين عن الجلسة للمرة الرابعة على التوالي، في إشارة واضحة إلى رفضهم لما تضمنته محاضر الضابطة القضائية للدرك الملكي التي شابتها مجموعة من التناقضات، حيث أكد أحد المشتكين لرئيس المحكمة بأنه لا يمكنه أن يواصل الحضور لمُحاكمة يراها غامضة ويجهل خلفياتها الحقيقية.

وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المغربية قد استنفرتْ مُختلف أجهزتها الأمنية لمُحاصرة جميع المنافذ المؤدية من وإلى مبنى المحكمة، حيث كثفت من تواجد عدد من ضباط الشرطة القضائية وعناصر المُخابرات داخل بهو المحكمة، في محاولة لمنع المتآزين والمتضامنين مع المعتقلين السياسيين الصحراويين.